بسم الله الرحمن الرحيم
جريمة في وسط وداي الحجر(نصاب)
قد تتعد الاسباب والاكيد ان الموت واحد على وقع هذه المقولة عزف المجرمون سمفونية الموت على خشبة مسرح 0000 الحجر(نصاب) لكن هذه المرة بدون جمهور؛
عبدربه محمد عوض العاض الخليفي سائق باص اجرة ساقه الاجل الى مسرح الجريمة هو لم يكن يعلم بانه سيكون مشواره الاخير في الحياة والمشوار الاخير على باصه الذي طمع فيه المجرمون القتله.
تفاصيل الحادثة التي هزت ابناء خليفة خصوصاً وابناء شبوة عموماً – من مصادر مختلفة-
يوم الثلاثاء الموافق 9 اكتوبر 2009مـ كان عبدربه محمد عوض العاض الخليفي يمارس حياته اليومية ككل يوم اعتاد عليه لكن هذا اليوم كان فاصلا في حياته- سنعود ونتحدث عنه لاحقا-
ابن القوزعي وغشمان بن داؤود كانا يحيكان مكيدة خيوطها سكاكين وحجارة لاصحاب الباصات ففي هذا اليوم استوقفا واحد من ابناء آل فياض فاخبراه انهما يريدان الذهاب الى مديرية بيحان مقابل 12000 ريال يمني؛ بافياض يعلم ان سعر المشوار الى بيحان هو 7000 ريال يمني فدخل فيه نوع من الشك فقال لهما دعوني اتصل بأخي لياتي معي ويجلب لنا السلاح الشخصي (بندق كلاشنكوف) ؛ فلما سمعا هذا الكلام تظاهر احدهما انه يتحدث بالهاتف وهذه المكالمة الوهمية الغت المشوار لان المكيدة لن تنجح في ظل وجود شخصين مسلحين يقودان السيارة(الباص). فانصرف المجرمين الى وجهة اخرى الى فريسة اخرى علهما يحضيان بصيد ثمين- سحقا لهذه الانفس الحقيرة- تجعل من الانسان فريسة
التقيا بسائق باص آخر ليخبراه انهما ذاهبان الى بيحان عند شخص عزيز عليهما فقال لهما ان هذا الطريق خطير وانا لازم يكون معي احد من اصحابي او من اقاربي في طريق العودة ليرافقني ؛ وقتها جاءهما الاتصال الكاذب مثل الاول ليلغيان الرحلة ويعتذران من السائق ويتحججان بان صديقهم الذي يريدان الذهاب اليه هو الان في طريقه الى عتق .
فقال لهما صاحب الباص الله معكم ماشي نصيب في هذا المشوار.
فانطلقا ليجدا عبدربه العاض لكن هذه المرة لم يخبراه انهما يريدان بيحان بل قالا نريد ان نذهب الى خورة؛ فاتفقا على السعر مع السائق لكن هذا السائق(عبدربه العاض) لم يتصل باحد من اقربائه كي يرافقه في طريق خورة.
اداة الجريمة حجر من حجار عتق بيضاء صلبة وسكاكين كانوا قد اعدوها مسبقا .
انطلقو ظهرا حتى وصلو الى مسرح الجريمة وكان احدهما راكب جنب السائق والآخر خلفه ؛ فاذا بالذي بالخلف ينقض على عبدربه العاض ضربا بالحجر في مؤخرة راسه والذي جنبه باشره بعدة طعنات بالسكين طعنات كانت قاتله لكن عبدربه استجمع قواه اثناء معركة الموت والدفاع عن الكرامه- مصادر تقول ان معه سكين واخرى تنفي ذلك وتقول انه اخذ احد السكاكين الذي مع الجانيين- ايما الاحتمالين فالاكيد انه قام بتوجيه بعض الطعنات وهو خائر القوى الى احدهما مما ادماه وفي خضم هذه اللحظات الفارقة في حياة عبدربه اذا به يلفظ انفاسه الاخيرة مدافعا عن كرامته وكرامة اهله – فقد كان قصدهما تخويفه واخذ سيارته حسب الاعترافات في محضر البحث الجنائي- وصعدت روح عبد ربه الى بارئها
.جريمة في وسط وداي الحجر(نصاب)
قد تتعد الاسباب والاكيد ان الموت واحد على وقع هذه المقولة عزف المجرمون سمفونية الموت على خشبة مسرح 0000 الحجر(نصاب) لكن هذه المرة بدون جمهور؛
عبدربه محمد عوض العاض الخليفي سائق باص اجرة ساقه الاجل الى مسرح الجريمة هو لم يكن يعلم بانه سيكون مشواره الاخير في الحياة والمشوار الاخير على باصه الذي طمع فيه المجرمون القتله.
تفاصيل الحادثة التي هزت ابناء خليفة خصوصاً وابناء شبوة عموماً – من مصادر مختلفة-
يوم الثلاثاء الموافق 9 اكتوبر 2009مـ كان عبدربه محمد عوض العاض الخليفي يمارس حياته اليومية ككل يوم اعتاد عليه لكن هذا اليوم كان فاصلا في حياته- سنعود ونتحدث عنه لاحقا-
ابن القوزعي وغشمان بن داؤود كانا يحيكان مكيدة خيوطها سكاكين وحجارة لاصحاب الباصات ففي هذا اليوم استوقفا واحد من ابناء آل فياض فاخبراه انهما يريدان الذهاب الى مديرية بيحان مقابل 12000 ريال يمني؛ بافياض يعلم ان سعر المشوار الى بيحان هو 7000 ريال يمني فدخل فيه نوع من الشك فقال لهما دعوني اتصل بأخي لياتي معي ويجلب لنا السلاح الشخصي (بندق كلاشنكوف) ؛ فلما سمعا هذا الكلام تظاهر احدهما انه يتحدث بالهاتف وهذه المكالمة الوهمية الغت المشوار لان المكيدة لن تنجح في ظل وجود شخصين مسلحين يقودان السيارة(الباص). فانصرف المجرمين الى وجهة اخرى الى فريسة اخرى علهما يحضيان بصيد ثمين- سحقا لهذه الانفس الحقيرة- تجعل من الانسان فريسة
التقيا بسائق باص آخر ليخبراه انهما ذاهبان الى بيحان عند شخص عزيز عليهما فقال لهما ان هذا الطريق خطير وانا لازم يكون معي احد من اصحابي او من اقاربي في طريق العودة ليرافقني ؛ وقتها جاءهما الاتصال الكاذب مثل الاول ليلغيان الرحلة ويعتذران من السائق ويتحججان بان صديقهم الذي يريدان الذهاب اليه هو الان في طريقه الى عتق .
فقال لهما صاحب الباص الله معكم ماشي نصيب في هذا المشوار.
فانطلقا ليجدا عبدربه العاض لكن هذه المرة لم يخبراه انهما يريدان بيحان بل قالا نريد ان نذهب الى خورة؛ فاتفقا على السعر مع السائق لكن هذا السائق(عبدربه العاض) لم يتصل باحد من اقربائه كي يرافقه في طريق خورة.
اداة الجريمة حجر من حجار عتق بيضاء صلبة وسكاكين كانوا قد اعدوها مسبقا .
انطلقو ظهرا حتى وصلو الى مسرح الجريمة وكان احدهما راكب جنب السائق والآخر خلفه ؛ فاذا بالذي بالخلف ينقض على عبدربه العاض ضربا بالحجر في مؤخرة راسه والذي جنبه باشره بعدة طعنات بالسكين طعنات كانت قاتله لكن عبدربه استجمع قواه اثناء معركة الموت والدفاع عن الكرامه- مصادر تقول ان معه سكين واخرى تنفي ذلك وتقول انه اخذ احد السكاكين الذي مع الجانيين- ايما الاحتمالين فالاكيد انه قام بتوجيه بعض الطعنات وهو خائر القوى الى احدهما مما ادماه وفي خضم هذه اللحظات الفارقة في حياة عبدربه اذا به يلفظ انفاسه الاخيرة مدافعا عن كرامته وكرامة اهله – فقد كان قصدهما تخويفه واخذ سيارته حسب الاعترافات في محضر البحث الجنائي- وصعدت روح عبد ربه الى بارئها
ولاذ المجرمين بالفرار الى نصاب(بعد ان غاصت السيارة المنهوبة في الرمال) وانتشر الخبر بين اوساط خليفه ان ابنهم وجد مقتولا عند باصه والاسباب مجهولة ؛ تم جلب الجثه الى مستشفى عتق وايداعها في ثلاجة الموتى ؛ وصاح صياح في ابناء خليفة بالتوجه الى مديرية نصاب والمطالبة بالكشف عن قاتل ابنهم ومعرفة الاسباب الكامنة وراء مصيبة القتل .
ذهبو الى مديرية نصاب الساعه 5 عصرا فاذا برجال قبيلة الدولة اتوهم واخبروهم بانهم سيبحثون في نصاب ويتقصصون الاثر حول هذه الجريمة فانصرف ابناء الدولة يبحثون بينما ابناء خليفة معسكرون في وداي نصاب بانتظار خيط يدلهم على قاتل ابنهم ؛ الساعة التاسعة مساء رجع ابناء الدولة ومعهم القوزعي ويده مصابه سالوه مالذي اصاب يدك قال : كنت افرع بين الدحابشة وابن العاض وجاتني لطمة الفريع وابن العاض مات والدحابشة هربو.
كان من بين ابناء خليفة المحقق علي بن لحول الكازمي الخليفي قال اعطونا القوزعي الى عتق كي نسجل اقواله فاخذوه الى عتق الساعه العاشرة وانتهى معسكر خليفة ؛ بالليل سجل القوزعي اعترافه بانه هو قاتل العاض بمشاركة غشمان بن داؤود فذهب طقم لاحضار بن داؤود وفعلا احضروه يوم الاربعاء 7-10-2009 وفي نفس اليوم قرر البحث الجنائي اجراء تشريح للمجني عليه وتم اخذه الى مدينه عدن وعمل تشريح في المستشفى الجمهوري بعدن وفي مساء ذلك اليوم تم ارجاعه الى عتق الساعه 12 ليلاً.
يوم الخميس 8-8-2009 الساعه 2 ظهرا جاء المحافظ علي حسن الاحمدي الى بيت المجني عليه وكان في وقت سابق قد تم اعلام ابناء خليفه بهذه الزيارة كي يتناقشو مع مسؤولي المحافظة حول هذه القضية وتداعياتها على الامن والسكينة العامة؛ وكذلك ابلغ ابناء خليفة المحافظ قرارهم انهم لن يدفنو ولدهم حتى يتم تنفيذ القصاص في الجناه خصوصا انهما اعترفا بالجريمة النكراء – وكما قيل ان الاعتراف هو سيد الادلة - ؛ وقد دعاهم المحافظ الى الحضور يوم السبت الساعه الـ10 صباحا في ديوان المحافظة(الادارة المحلية لمحافظة شبوة) كي يوجه المحافظ القضاء في المحافظة بسرعه اجراء اجراءات المحاكمة .
ونحن الان في هذا الوقت12 ليلاً يوم الجمعة –وقت كتابه التقرير- في انتظار الاجتماع مع المحافظ غدا وما سيسفر عنه من قرارات سواء دفن المرحوم او الابقاء عليه في ثلاجة الموتي حتى يتم القصاص ودفنهم معا .
يوم السبت 10-10-2009 تجمع ابناء خليفه امام مبنى الادارة المحلية لمحافظة شبوة لأختيار من يمثلهم والدخول على المحافظ والتباحث في شؤون القضية التي شغلت الراي العام في المحافظة؛ تفاجاء ابناء خليفه في تلك اللحظة بتوافد سائقي ومالكي سيارات الاجرة المتواجدون في عتق وهم يحملون صور للشهيد عبدربه العاض ورافعين الشارات السوداء تعبيراً منهم عن حزنهم على فقدان صديق وزميل المهنة ومطالبين في الوقت ذاته بسرعه البت في القضية وتنفيذ القصاص في الجناة حتي لا يتمادى المرجفون في الارض وذوي القلوب الضعيفة في تكوين شبكات وعصابات نهب وسرقة جديدة على غرار شبكة القوزعي وابن داؤود حيث كشفت مصادر مسؤولة في البحث الجنائي انه حتى الان تم تسجيل اعترافات بان هذه الشبكة تضم 8 اشخاص من محافظتي شبوة وحضرموت وان القوزعي وابن داؤود لم يكونا سواء مجرد عضوين فيها.
اليكم صوراعتصام يوم السبت امام ديوان المحافظة
ذهبو الى مديرية نصاب الساعه 5 عصرا فاذا برجال قبيلة الدولة اتوهم واخبروهم بانهم سيبحثون في نصاب ويتقصصون الاثر حول هذه الجريمة فانصرف ابناء الدولة يبحثون بينما ابناء خليفة معسكرون في وداي نصاب بانتظار خيط يدلهم على قاتل ابنهم ؛ الساعة التاسعة مساء رجع ابناء الدولة ومعهم القوزعي ويده مصابه سالوه مالذي اصاب يدك قال : كنت افرع بين الدحابشة وابن العاض وجاتني لطمة الفريع وابن العاض مات والدحابشة هربو.
كان من بين ابناء خليفة المحقق علي بن لحول الكازمي الخليفي قال اعطونا القوزعي الى عتق كي نسجل اقواله فاخذوه الى عتق الساعه العاشرة وانتهى معسكر خليفة ؛ بالليل سجل القوزعي اعترافه بانه هو قاتل العاض بمشاركة غشمان بن داؤود فذهب طقم لاحضار بن داؤود وفعلا احضروه يوم الاربعاء 7-10-2009 وفي نفس اليوم قرر البحث الجنائي اجراء تشريح للمجني عليه وتم اخذه الى مدينه عدن وعمل تشريح في المستشفى الجمهوري بعدن وفي مساء ذلك اليوم تم ارجاعه الى عتق الساعه 12 ليلاً.
يوم الخميس 8-8-2009 الساعه 2 ظهرا جاء المحافظ علي حسن الاحمدي الى بيت المجني عليه وكان في وقت سابق قد تم اعلام ابناء خليفه بهذه الزيارة كي يتناقشو مع مسؤولي المحافظة حول هذه القضية وتداعياتها على الامن والسكينة العامة؛ وكذلك ابلغ ابناء خليفة المحافظ قرارهم انهم لن يدفنو ولدهم حتى يتم تنفيذ القصاص في الجناه خصوصا انهما اعترفا بالجريمة النكراء – وكما قيل ان الاعتراف هو سيد الادلة - ؛ وقد دعاهم المحافظ الى الحضور يوم السبت الساعه الـ10 صباحا في ديوان المحافظة(الادارة المحلية لمحافظة شبوة) كي يوجه المحافظ القضاء في المحافظة بسرعه اجراء اجراءات المحاكمة .
ونحن الان في هذا الوقت12 ليلاً يوم الجمعة –وقت كتابه التقرير- في انتظار الاجتماع مع المحافظ غدا وما سيسفر عنه من قرارات سواء دفن المرحوم او الابقاء عليه في ثلاجة الموتي حتى يتم القصاص ودفنهم معا .
يوم السبت 10-10-2009 تجمع ابناء خليفه امام مبنى الادارة المحلية لمحافظة شبوة لأختيار من يمثلهم والدخول على المحافظ والتباحث في شؤون القضية التي شغلت الراي العام في المحافظة؛ تفاجاء ابناء خليفه في تلك اللحظة بتوافد سائقي ومالكي سيارات الاجرة المتواجدون في عتق وهم يحملون صور للشهيد عبدربه العاض ورافعين الشارات السوداء تعبيراً منهم عن حزنهم على فقدان صديق وزميل المهنة ومطالبين في الوقت ذاته بسرعه البت في القضية وتنفيذ القصاص في الجناة حتي لا يتمادى المرجفون في الارض وذوي القلوب الضعيفة في تكوين شبكات وعصابات نهب وسرقة جديدة على غرار شبكة القوزعي وابن داؤود حيث كشفت مصادر مسؤولة في البحث الجنائي انه حتى الان تم تسجيل اعترافات بان هذه الشبكة تضم 8 اشخاص من محافظتي شبوة وحضرموت وان القوزعي وابن داؤود لم يكونا سواء مجرد عضوين فيها.
اليكم صوراعتصام يوم السبت امام ديوان المحافظة
وكذلك تم تسجيل اعترافات بان هذه الشبكة قد قامت بقتل 4 اشخاص بالاضافه الى العاض ليكون الضحية الخامسة في سجل هذه العصابة ولكنه كان القاضي على مستقبل هذه العصابة التي امتهن هذا النوع من الجريمة المنظمة .
نعود الى اعتصام يوم السبت كانت خطوة عظيمة من مالكي وسائقي سيارات الاجرة ممثلة في نقابة مالكي وسائقي سيارات الاجرة في محافظة شبوة حيث مثلت حافزا للمعتصمين بانه لا يضيع حق وراه مطالب وانه ما زال في الارض اناس يستشعور عظمة النفس البشرية ؛ دام الاجتماع بالمحافظ الذي دعى فيه قائد الامن ورئيس محكمة عتق وممثل من البحث الجنائي وكل من له علاقة بمجريات القضية دام حوالي ساعتين من الزمن حيث طلب المحافظ من ابناء خليفه مهلة 15 يوم حتى يتم تباحث القضية مع الجهات المختصة وكذلك التواصل مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس القضاء الاعلى خصوصا ان هذه الشبكة صارت تهدد امن وحياة مواطنين اخرين ابرياء ؛وافق ابناء خليفه على اعطاء هذه المهلة للحكومة ولكن بشرط واحد وهو التزام خطي من محافظ المحافظة بسرعة البت في القضية واعتبارها قضية راي عام وحتى لا يتم تمييع القضية .
اللهم ارحم الشهيد عبدربه محمد عوض العاض واسكنه فسيح جناتك والهم اهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون