العلماء في أي مجتمع يُقدّر المعرفة ويهتم بالعلم هم قادة الرأي وأولو الأمر فيه، وهذا ما قررته الشريعة ورسخه الإسلام، وجعله قيمة فكرية واجتماعية في الأمة المسلمة، فهم المبلغون عن الله - تعالى -، وحماة الإسلام من صولة المبدلين والمحرفين، وقد رفعهم الله - تعالى -على بقية الناس لحملهم هذه الرسالة العظيمة، يقول - تعالى -: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " ويقول - أيضا -: " يا أيها الذين آمنو أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولو الأمر منكم "، إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الواضحة البينة.
وأي مجتمع يعتدي على علمائه بأي شكل من أشكال الاعتداء، فهو يدل على المخاطر والمخاوف المحدقة به من تسوّد الجهال، و ضعاف الرأي، وضياع العلوم والمعارف واحتقارها، وازدراء الفكر والثقافة والوعي، مما يهدد ...
وأي مجتمع يعتدي على علمائه بأي شكل من أشكال الاعتداء، فهو يدل على المخاطر والمخاوف المحدقة به من تسوّد الجهال، و ضعاف الرأي، وضياع العلوم والمعارف واحتقارها، وازدراء الفكر والثقافة والوعي، مما يهدد ...