حرمت التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات في الدوحة 2011م، قائد الاتحاد محمد نور من المنافسة على جائزة أفضل لاعب في القارة، على اعتبار أن المنتخب السعودي متأهل بعد حلوله ثانيا في النسخة الماضية خلف العراق البطل، وتخضع الجائزة لمعايير خاصة من قبل لجنة مختصة تعتمد على عدد من النقاط يتم جمعها لكل لاعب مرشح سواء كانت مشاركته مع منتخب بلاده أو مع ناديه في المشاركات القارية، وبالتالي فإن عدم مشاركة المنتخب السعودي في التصفيات حرم محمد نور من الحصول على مزيد من عدد النقاط، حيث توقفت مشاركة المنتخب قبل ما يقارب70 يوما بعد لقائه بشقيقه المنتخب البحريني ضمن الملحق الآسيوي لتصفيات كأس العالم، بينما ساهمت التصفيات الآسيوية في رفع رصيد المتنافسين على الجائزة نظير مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في الأدوار التمهيدية والتي لا يشارك بها أفضل ثلاث منتخبات قارية.
أوضح ذلك عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الآسيوي الدكتور حافظ المدلج، الذي بين أن معايير جائزة أفضل لاعب شهدت عدة تغييرات في إطار تطويرها، إلا أنني اتفق مع وجهة النظر التي تشير إلى "إجحاف المعايير بحق النجوم الذين يساهمون في قيادة منتخباتهم إلى المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا وتحرمهم من الحصول على الجائزة، ولا يمنع بأن ننقل وجهة النظر إلى المجلس التنفيذي في الاتحاد الأسيوي والذي سيعقد اجتماعه خلال الأيام القليلة المقبلة، المعايير الحالية تعاقب النجوم ولابد أن نعترف بأن الجوائز تستمد قوتها من الفائزين بها، لأن منح الجائزة لمن هو أقل منها بلا شك سينعكس سلبا عليها، وتوقع المدلج بأن يكون هناك تطوير للأنظمة الجائزة حتى تبقى قوية وتحفظ قيمتها، مختتما حديثه بأنه تلقى على مدار 24 الساعة الماضية أكثر من 100 اتصال من كافة شرائح المجتمع الرياضي يستفسرون عن موضوع إبعاد محمد نور من قائمة المرشحين، وهذه دلالة على الحس الوطني لدى الشارع الرياضي المهتم بأن تكون الجائزة لمن يستحقها، وكان للفارق في التوقيت الزمني بين السعودية وماليزيا فنه دوره في عدم الحصول على إيضاح إلا فجر أمس.
الجدير بالذكر أن محمد نور قائد الاتحاد ونجم المنتخب السعودي شارك في 17 مباراة، خضعت للمعايير منها 5 مباريات مع المنتخب و12 مباراة مع ناديه فضلا عن تألقه الملفت في قيادة فريقه إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا، وسجل نور سبعة أهداف وساهم في صناعة 12 هدفا.
أوضح ذلك عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الآسيوي الدكتور حافظ المدلج، الذي بين أن معايير جائزة أفضل لاعب شهدت عدة تغييرات في إطار تطويرها، إلا أنني اتفق مع وجهة النظر التي تشير إلى "إجحاف المعايير بحق النجوم الذين يساهمون في قيادة منتخباتهم إلى المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا وتحرمهم من الحصول على الجائزة، ولا يمنع بأن ننقل وجهة النظر إلى المجلس التنفيذي في الاتحاد الأسيوي والذي سيعقد اجتماعه خلال الأيام القليلة المقبلة، المعايير الحالية تعاقب النجوم ولابد أن نعترف بأن الجوائز تستمد قوتها من الفائزين بها، لأن منح الجائزة لمن هو أقل منها بلا شك سينعكس سلبا عليها، وتوقع المدلج بأن يكون هناك تطوير للأنظمة الجائزة حتى تبقى قوية وتحفظ قيمتها، مختتما حديثه بأنه تلقى على مدار 24 الساعة الماضية أكثر من 100 اتصال من كافة شرائح المجتمع الرياضي يستفسرون عن موضوع إبعاد محمد نور من قائمة المرشحين، وهذه دلالة على الحس الوطني لدى الشارع الرياضي المهتم بأن تكون الجائزة لمن يستحقها، وكان للفارق في التوقيت الزمني بين السعودية وماليزيا فنه دوره في عدم الحصول على إيضاح إلا فجر أمس.
الجدير بالذكر أن محمد نور قائد الاتحاد ونجم المنتخب السعودي شارك في 17 مباراة، خضعت للمعايير منها 5 مباريات مع المنتخب و12 مباراة مع ناديه فضلا عن تألقه الملفت في قيادة فريقه إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا، وسجل نور سبعة أهداف وساهم في صناعة 12 هدفا.
