ولادة المتأخرة:
مدة الحمل هي ما بين 38 - 40 أسبوعاً ولكن في حوالي 10% من السيدات قد يتجاوز الحمل الأسبوع 42.
- الأسباب:
- خطأ في حساب يوم الولادة.
- أسباب وراثية أو عوامل هرمونية.
- المشاكل التي تصاحب الولادة المتأخرة:
- قلة نسبة السائل الأمينوسي بعد الأسبوع 41 من الحمل مما يعرض الحبل السري للضغط أثناء الولادة وهذا يؤدي إلي الإقلال من كمية الأكسجين الداخلة إلي الجنين.
- وجود مادة الميكونيوم وهي عبارة عن إفرازات براز من الطفل وقد تسبب التهابات رئوية إذا تم استنشاقها بواسطة الطفل. ولذلك فإن الطبيب بعد الولادة لابد أن يقوم بعمل تشفيط للطفل مباشرة.
- زيادة وزن الطفل أكثر من 4.5 كجم مما يسبب ضغط علي رأس الجنين أثناء الولادة ويسبب له متاعب بعد الولادة .. ولهذا يفضل إجراء ولادة قيصرية في هذه الحالة.
- العلاج:
- يجب التأكد أولاً من صحة حساب مدة الحمل وعمل موجات فوق صوتية لعمل حسابات الجنين ومطابقتها بعدد الأسابيع.
- فحص عنق الرحم دورياً بعد الأسبوع 40 من الحمل لبيان هل يبدأ في الاتساع أم لا. وبعد ذلك يتم إجراء ولادة طبيعية عن طريق إجراء توسيع لعنق الرحم بمواد طبية مثل كريم يحتوي علي هرمون البروستاجلانتين.
- إذا لم يتم اتساع عنق الرحم بعد ذلك فإننا نلجأ إلي الولادة القيصرية وخاصة إذا كان حجم الجنين كبيراً.
- يكون الطفل المولود كبيراً طويلاً ذو عظام رفيعة وغير مغطى بالمادة البيضاء الموجودة في الأطفال المولودين ولادة طبيعية وقد يولد هؤلاء الأطفال بأظافر وشعر طويل وجلد القدمين واليدين مجعد. - ماذا بعد الولادة في هذه الحالة؟! ..
يعيش معظم الأطفال حياة صحية بدون مشاكل إذا تمت متابعتهم أثناء الحمل والولادة.