هذه القصة حصلت للشاعر القدير الخضر على المرزقي الجبواني عندما كان يُدّرس في احدى مدارس شبوة (خدمه الزامية) بعد الثانوية العامة ، والقصة واقعية وليست من نسج الخيال .
عند خروج الطلبة اثناء الاستراحة كان الطلاب يلعبون ويمرحون هنا وهناك في ساحة المدرسة ماعدا طفل كان منزوي في احد اركان الساحة (ساحة المدرسة) والهم واليأس مطبق على وجهه فسأل الشاعر عنه احد المعلمين فأخبره ان والدته توفيت بعد ولادته مباشرة وتزوج ابوه زوجة اخرى فكانت تسقيه ويلات العذاب وتميز اولادها عليه وتضربه وتسبه وتهينه وتألب اباه عليه .
فقال الشاعر الخضر انا سأرسل لوالد الطفل قصيدة عسى ان يدرك ما يعانيه الطفل في الحاضر وما قد يخلفه له في المستقبل .
القصيدة :
الخضر قال لاقينا صبي بين صبيان == يلعبوا كلهم حوله وهو في مكانه
قلت له كيف حالك قال لي حال تعبان == قلت معقول هذا الطفل خانه زمانه
قلت له هل تعاني خوف من اي فتيان == هل ضربوك هل هانوك بأية اهانه
قال لا يارفيقي انا من البيت زعلان == دقني بوي واتهمني بتهمة خيانه
زوجته تدعي والاب حاكم وسلطان == والشهود اخوتي والمتهم بن فلانه
قلت له أين امك ذي لها قلب حنان == حب لمات للاطفال واضح بيانه
هز راسه كانه قال لي انت غلطان == وافتهم موقفه من دون ينطق لسانه
واندفع بالبكاء ذي له طرق فوق لوجان == يذرف الدمع والعبره تزعزع كيانه
افتهم لي بأن في داخلة هم واشجان == ماتت امه وعاده في سنين الحضانه
وربته خالته عشاه ضرباً بعصيان == والغداء لطم في خده وسب واهانه
تعطي اولادها في اليوم من عشره اشلان == والولد تهمته انه سرق ست عانه
تدعي اولادها بدري ببسكت والبان == والمسيكين ماسك كسرته في حفانه
تشتكي بالولد للأب جوراً وبهتان == وان دعاء بوه اسرع راجياً احتضانه
جاء وقد بوه متعبي من الغيظ مليان == عبته عكس وتعبى وزادة جنانه
صار في يدها مغروم عاشق وولهان == حبها زال عطف الاب واعمى عيانه
والخضر قال بات الليل حاير وسهران == فوق لوجان دمعه من عيونه شنانه
كيف بيعيش هذا الطفل فاقد وندمان == وين بيروح لاقد ماطره من كنانه
ان لا خير في بيت ولا فيه ميزان == بين الاولاد بين اهل البيوت الملانه
وكل انسان له حارس من الظلم دحان == له ضميره وانسانيته والديانه
دين الاسلام دين مبني على خمسة اركان == والضمير القوي والحي احسن حصانه
وان ضاعن تصير الناس من دون ايمان == والحسد والفساد والظلم تثبت ركانه
مثل ما الجيب لا ماله بريكاً وسكان == لا مشى حتماً الاخطار تنهي كيانه
وحين استلم والد الطفل القصيده طلق امرأته فلما بلغ الخضر الخبر قال اريده ان يحفظ واحد فاضاع خمسه .
عند خروج الطلبة اثناء الاستراحة كان الطلاب يلعبون ويمرحون هنا وهناك في ساحة المدرسة ماعدا طفل كان منزوي في احد اركان الساحة (ساحة المدرسة) والهم واليأس مطبق على وجهه فسأل الشاعر عنه احد المعلمين فأخبره ان والدته توفيت بعد ولادته مباشرة وتزوج ابوه زوجة اخرى فكانت تسقيه ويلات العذاب وتميز اولادها عليه وتضربه وتسبه وتهينه وتألب اباه عليه .
فقال الشاعر الخضر انا سأرسل لوالد الطفل قصيدة عسى ان يدرك ما يعانيه الطفل في الحاضر وما قد يخلفه له في المستقبل .
القصيدة :
الخضر قال لاقينا صبي بين صبيان == يلعبوا كلهم حوله وهو في مكانه
قلت له كيف حالك قال لي حال تعبان == قلت معقول هذا الطفل خانه زمانه
قلت له هل تعاني خوف من اي فتيان == هل ضربوك هل هانوك بأية اهانه
قال لا يارفيقي انا من البيت زعلان == دقني بوي واتهمني بتهمة خيانه
زوجته تدعي والاب حاكم وسلطان == والشهود اخوتي والمتهم بن فلانه
قلت له أين امك ذي لها قلب حنان == حب لمات للاطفال واضح بيانه
هز راسه كانه قال لي انت غلطان == وافتهم موقفه من دون ينطق لسانه
واندفع بالبكاء ذي له طرق فوق لوجان == يذرف الدمع والعبره تزعزع كيانه
افتهم لي بأن في داخلة هم واشجان == ماتت امه وعاده في سنين الحضانه
وربته خالته عشاه ضرباً بعصيان == والغداء لطم في خده وسب واهانه
تعطي اولادها في اليوم من عشره اشلان == والولد تهمته انه سرق ست عانه
تدعي اولادها بدري ببسكت والبان == والمسيكين ماسك كسرته في حفانه
تشتكي بالولد للأب جوراً وبهتان == وان دعاء بوه اسرع راجياً احتضانه
جاء وقد بوه متعبي من الغيظ مليان == عبته عكس وتعبى وزادة جنانه
صار في يدها مغروم عاشق وولهان == حبها زال عطف الاب واعمى عيانه
والخضر قال بات الليل حاير وسهران == فوق لوجان دمعه من عيونه شنانه
كيف بيعيش هذا الطفل فاقد وندمان == وين بيروح لاقد ماطره من كنانه
ان لا خير في بيت ولا فيه ميزان == بين الاولاد بين اهل البيوت الملانه
وكل انسان له حارس من الظلم دحان == له ضميره وانسانيته والديانه
دين الاسلام دين مبني على خمسة اركان == والضمير القوي والحي احسن حصانه
وان ضاعن تصير الناس من دون ايمان == والحسد والفساد والظلم تثبت ركانه
مثل ما الجيب لا ماله بريكاً وسكان == لا مشى حتماً الاخطار تنهي كيانه
وحين استلم والد الطفل القصيده طلق امرأته فلما بلغ الخضر الخبر قال اريده ان يحفظ واحد فاضاع خمسه .